إنجاز جديد لبلدية انصارية في موضوع اشتراك الكهرباء… الأمر لي
يبدو ان الكيل قد طفح … الناس لم تعد بإستطاعتها تحمّل الأعباء المالية والإقتصادية ، وفي ظل غياب اي رؤية للدولة حول مشروع الكهرباء ، ها هي #بلدية_ أنصارية أخذت القرار بالإجماع ” الأمر لي ” فيما يتعلق بإشتراكات المولدات ، هذا القرار الذي سيبدأ تطبيقه إعتباراً من الأول من آب 2018 ، لم يأت إسقاطا من أحد على أحد ، ولم يأت موجه ضد أحد ، فاصحاب المولدات من حقهم أن يعملوا على الربح ، والبلدية من حقها ان توفر على ابناء البلدة ، فليست لديهم جميعهم الإمكانيات ذاتها لدفع فواتير متزيداة .
إذا وضعت بلدية انصارية خطتها لإطلاق مشروع إشتراكات الكهرباء في البلدة بكلفة تشغيلية بعيداً عن الربح ، وترى البلدية أن هذا ألأمر بات مطلباً ملحاً من الناس وبالتالي بات من واجب البلدية أن تفكر بهكذا مشروع ، وبالتالي إقبال أهالي البلدة على الإشتراك في هذا المشروع سيكون كثيفاً لأن الحاجة كبيرة جداً .
فيما يتعلق بموضوع أصحاب المولدات ، قال رئيس بلدية انصارية علي الجرمقي لشبكة الزهراني الإخبارية ، نحن كبلدية عرضنا على أصحاب المولدات شراء الشبكات منهم كي لا يقعوا في مشكلة مالية ، إلا ان الأسعار المرتفعة التي طالبوا بها كانت خيالية ، وكأنها رسالة من أصحاب المولدات لنا ، حيث أصبحنا في نظرهم مضاربين ، بينما الأمر مختلف كلياً ، من حقهم أن يعملوا ، ومن حقنا أن نلبي حاجات ابناء بلدتنا ، ويقول الجرمقي ممازحاً : سيكون أصحاب المولدات أول المشتركين في مشروع البلدية .
هذا المشروع الجديد الذي أطلقت البلدية العمل به يجري على قدم وساق ،وقريبا سيتحول الى انجاز يتداوله أبناء البلدات المجاورة الذين سيطلبون من رؤساء بلدياتهم واعضائها ان يحذو حذوها ،خاصة ان هذا المشروع لن يكون الأول والأخير ،ففي جعبة البلدية مشاريع وملفات مستقبلية تحسينية وتطويرية تندرج تحت عنوان ” التوفير على الناس ” ، وما تخبئه الملفات والمشاريع لتحسين وتطوير البلدة يبدو ايضاً انه وفير، على امل أن تحذو بقية البلديات حذو بلدية انصارية في العمل والسهر من أجل تأمين متطلبات الناس .
نقلا عن شبكة الزهراني الإخبارية.