أثار البيان الأخير الذي أصدرته بلدية أنصارية، وذكرت فيه إسم أحد المصابين بكورونا، اللغط لدى بعض المواطنين الذين أبدوا اعتراضهم على ذكر إسم المصاب وأعاد ذلك إلى جنسيته السورية.
يهم البلدية أن توضح لأهلنا الكرام أن مبادرتها لذكر إسم المصاب تعود إلى كونه يعمل في مكان عام (مطعم) يرتاده عدد من المواطنين الذي يمكن أن يكون قد خالط الشخص المصاب،
كما أن البلدية وبعد تقييمها للحالة المصابة تقرر ذكر الإسم بحال كان المصاب قادم من السفر أو يعمل بمكان عام أو مجهول المخالطين وأما الحالات الأخرى فهي محصورة المخالطة وقيد المتابعة وعدم ذكره يعود الى دواعي إجتماعية نظراً لعدم قدرة الجميع على التعاطي بإيجابية مع هذا المرض علماً أن الأسماء يُعرفون بالتواتر بالبلدة ولا داعي لذكر الأسماء ، وعند الضرورة ينشر أي إسم بغض النظر عن حالته الإجتماعية ، وبالتالي لأخذ الحيطة وإجراء الفحوصات…
بـــلـــديـــة أنـــصـــاريـــة